العسل :
يمتلك العسل العماني الطبيعي بشهرة كبيرة بين المستهلكين حتى يشهد اسواق الذى يتوافر بها إقبال كبير من جميع طبقات المجتمع الذين يرغبون في شرائه حينما يتم يوجد في السوق، وهذا لأغراض علاجية أو لاستعماله مع الأطعمة، ومما يجعله اسعاره عاليه وقلة توافره وندرة توفر احياناً ، و قد تكون تجميع العسل مهنة كان يمارسها العمانيون منذ القدم قبل أن معرفتها كحرفة تتعامل معها المؤسسات الحكومية المخصصة بالزراعة ، ويكون بعد ذلك يأتى المهتمين بتجميع العسل من المزارعين ومربي ماشية ونحالين بأدوات خاصة ولكن يتم تأهيلهم وتدريبهم عمليًا على النحالة بغرض إنتاج العسل حتى يتم استخدامها في التجارة.
بعض فوائد للعسل :
عسل النحل وفوائده:
فوائد عسل النحل العديدة وهذا لما يمتلكه من المعادن والفيتامينات اللازمة، منها أنه يحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب9 ويحتوي على الكاروتين الذي يتغير إلى فيتامين أ بالكبد ويحتوي على البروتينات، كما أنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من التعرض إلى الأمراض المختلفة.
فوائد عسل النحل على الريق:
عسل النحل يعمل على علاج المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي.
الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة ويساهم فى التخلص من حالات الإسهال.
تناول ملعقتين من عسل النحل على الريق يومياً يساعد في التقليل من الآلام التي تصيب المعدة.
يساهم فى التخلص من الوزن الزائد واعطاء إلى الجسم الطاقة اللازمة لأداء الأعمال اليومية بكفاءة.
عسل النحل يساهم فى الوقاية من ارتجاع حمض المعدة، وهذا لأنه يساهم على تبطين جدار المعدة وحمايته من الالتهابات والحرقان الذي يصيب المعدة.
يساعد على وقاية من العدوى الفيروسية التي تنتقل إلى الإنسان و يساعد على الحماية من الأنفلونزا.
فوائد العسل قبل النوم:
تناول عسل النحل قبل النوم يساعد على حرق الدهون الزائدة بالجسم ويساهم على القليل من نسبة الكوليسترول الضار.
يعالج مشاكل العقم لدى النساء ويعمل على حماية الرحم ويقيه من الأمراض المختلفة.
تناول عسل النحل قبل النوم يساهم فى تقوية عضلات القلب ويعمل على حماية من مرض انسداد الشرايين.
يعمل فى الوقاية عسل النحل وتناوله قبل النوم من الإصابة بمرض السرطان، وهذا لأنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساهم على الحماية من الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا وإصابتها بالسرطان.
يعمل على التخلص من المشاكل التي تصيب البشرة، وهذا لأنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تفيد البشرة.
يساهم تناول العسل قبل النوم على علاج فقر الدم والأنيميا.
التخلص من التهابات المعدة المزمنة.
العسل عبرى :
تعتبر منطقة عبري من أهم المناطق في محافظة الظاهرة التي قد تكون مثل باقى محافظات عمان التي تتميز بمناحل العسل و تجار العسل ، كما بها أنواع عديدة من العسل المتميز عن باقى المناطق مثل :
عسل جوهرة النعناع : فهو يحتوى على فوائد عديدة التى تساعد فى علاج بعض الأمراض منها :
علاج نزلات البرد .
علاج ومسكن ألم إلتهاب الجيوب الأنفية.
يخفف صداع الرأس.
علاج ومسكن ألم التهاب واحتقان الحنجرة.
علاج فعال للكحة.
طارد فعال للبلغم.
كما يتراوح سعره مابين ٤ ريال عمانى إلى ١٠٠ ريال عمانى .
بالأضافه إلى الأنواع الأخرى مثل : عسل الزهور مع السدر و عسل البرم و عسل أبو طويق و عسل سمر ، كل هذه الأنواع من متاجر متوفر فى منطقة عبري بمحافظة الظاهر التي يمكن من خلالها شراء ما يناسب كل شخص بالمنطقة و ايضا يتراوح اسعارهم ما بين أسعار منخفضة وأسعار عالية تتناسب مع الجميع ، حتى يستفيد منها جميع أفراد ولاية عبرى ، كما يوجد ايضاً عسل محلى تربية وهذا العسل يكون عن طريق المرأة الريفية ، حيث قامت دائرة التنمية الزراعية بعبري من خلال يومين ورشة عمل تدريبية للمرأة الريفية حول التربية الحديثة و العمل على كثرة نحل العسل وهذا بمشاركة 22 إمرأه من قرى ولاية عبري بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة ، تم حضور الورشة العديد من المهندسات ومرشدات السيدات الريفية وتم التعرف عن طريقها على الأهمية الاقتصادية لتربية نحل العسل والأساسيات المثالية لإقامة وإنشاء المناحل كما تم التدريب العملي على معرفة بإجزاء الخلية وأفراد الطائفة ووسائل فحص وتقسيم الخلايا وطريقة إدخال الملكات.
عسل أصلالة:
نلاحظ العديد من النحالين في السلطنة يقوم دائماً بالبحث بين قمم الجبال والأودية حتى يجدوا المناطق المناسبة يضع فيها مناحله حتى الحصول إلى أفضل أنواع العسل العماني ، وعندما يشتد المحل في محافظة ما ويقل الرعي الذي يحتاجه النحل يذهبوا حتى يبحثوا عن مكان آخر ولا يجد في البعد مسافة مانع حتى الانتقال إلى مناطق أبعد حتى الوصول بمناحله فى بعض الوقت إلى محافظة ظفار وهذا في فصل الخريف عادةً ، وكما نجد أغلب سكان المنطقة منهم يمتهنون تربية النحل وإنتاج العسل العماني بمختلف أنواعه التي تختلف حسب المواسم .
هذه المنطقة بها عسل مميز ويعمل على علاج الكثير من الامراض و بالإضافة أنه يقى العديد من الأمراض و من أنواع العسل التى تتواجد فى هذه المنطقه :
عسل اللبان الحوجري العمانى الطبيعى :
يتوفر هذا العسل فى متجر طــابــة للمنتجات العمانية
المتجر الأول المختص بتجارة ،اللبان الحوجري العماني ومشتقاته على المستوى الخليجي والعالمي إلكترونيا
كما انه يتميز انه خالص من المواد الداخلة عليه والمواد الحافظة.
عسل سدر صافي:
يتوفر هذا عسل السدر صافى يتميز بدون أي إضافات إنتاج ظفاري 20 ريال.
عسل الغابات السوداني الاصلي مفحوص:
عسل سوداني اسود من غابات دارفور وجبال النوبه اصلي ميه بالميه ونقي ، كما يوجد شهاده صحيه من المواصفات ومقاييس جودة ، متوفر الان في صلاله ويوجد توصيل لجميع محافظات سلطنة عمان.
عسل بركاء:
ولاية بركاء تكون من أحدى محافظة الباطنة بالتالى من تعد من أهم بيع العسل بها لما فيها من أسواق من أشهرها عسل الجهوري الذي يكون علامة تجارية عمانية تقوم بإنتاج وتصدير وتسويق منتجات العسل العماني الجبلي الفاخر مثل عسل السدر والسدر بالمكسرات و الزهور والزهور بالمكسرات و السم وعسل السم بالمكسرات و ملاعق عسل السدر و ملاعق عسل الزهور .
كما يوجد غرشة عسل بوطويق سدر جبلي من وادي السحتن يكون اسعاره حوالى ١١٠ ريال
عمانى،كما أنها تقوم بإنتاج عسل السمر ونفتين عسل بوطويق
عسل عمان:
العسل العماني له أنواع كثيره أشهرها عسل (البرم) وهو من أجود الأصناف وبالإضافة عسل (السدر) ويتم حصد او تجميع العسل على مدار السنة لكن يمكن الحصول على أجود أصنافه التي يتم إنتاجها أثناء المدة من شهر مارس وحتى نهاية شهر مايو، بحث يقوم النحل بامتصاص رحيق الاشجار والاعشاب البرية وأشجار (السمر) التي تظهر أثناء هذه المدة خصوصاً شهر مارس ، ويكون لون العسل غالباً أقرب للسواد بخلاف عسل السدر الذي يتميز لونه بنى فاتح ، وتوجد أنواع عديدة من (نحل العسل) كما يوجد المحلي الشهير بابي طوق او طويق (الرستاقي) و يكون صغير حجمًا، كما يوجد هناك نوع آخر يسمى محليا بـ (الفارسي )وهذا يكون الأكبر حجم مقارنة بالنوع الأول وتوفر خلية نوع النحل الفارسي كميات عسل أوفر مقارنة بـ خلية (أبو طويق).
و قد تقوم بعملية البحث عن العسل من خلال مراقبة النحل الذي يرد إلى الماء وخصوصاً في الصباح الباكر حيث يقوم العسال او العسالة (النحالون) بمراقبة ذباب النحل حتى يصدر (يؤوب) الى النكفية أو النفتا (خلية النحل) اما بالعين المجردة أو عن طريق استخدام المنظار.
